أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله
(للإنتقال إلى الصفحة الرئيسية للموسوعة الإسلامية اضغط هنا)

(للإنتقال إلى التفسير اضغط على الآية أو اختار من القائمة)


سورة المدثر

    بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ

    يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ۝١ قُمْ فَأَنذِرْ۝٢ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ۝٣ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ۝٤ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ۝٥ وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ۝٦ وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ۝٧ فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ۝٨ فَذَٰلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ۝٩ عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ۝١٠ ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا۝١١ وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَّمْدُودًا۝١٢ وَبَنِينَ شُهُودًا۝١٣ وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيدًا۝١٤ ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ۝١٥ كَلَّا ۖ إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا۝١٦ سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا۝١٧ إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ۝١٨ فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ۝١٩ ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ۝٢٠ ثُمَّ نَظَرَ۝٢١ ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ۝٢٢ ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ۝٢٣ فَقَالَ إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ۝٢٤ إِنْ هَٰذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ۝٢٥ سَأُصْلِيهِ سَقَرَ۝٢٦ وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ۝٢٧ لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ۝٢٨ لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ۝٢٩ عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ۝٣٠ وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً ۙ وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا ۙ وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ ۙ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ۚ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ۝٣١ كَلَّا وَالْقَمَرِ۝٣٢ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ۝٣٣ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ۝٣٤ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ۝٣٥ نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ۝٣٦ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ۝٣٧ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ۝٣٨ إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ۝٣٩ فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ۝٤٠ عَنِ الْمُجْرِمِينَ۝٤١ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ۝٤٢ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ۝٤٣ وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ۝٤٤ وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ۝٤٥ وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ۝٤٦ حَتَّىٰ أَتَانَا الْيَقِينُ۝٤٧ فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ۝٤٨ فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ۝٤٩ كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ۝٥٠ فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ۝٥١ بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَىٰ صُحُفًا مُّنَشَّرَةً۝٥٢ كَلَّا ۖ بَل لَّا يَخَافُونَ الْآخِرَةَ۝٥٣ كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ۝٥٤ فَمَن شَاءَ ذَكَرَهُ۝٥٥ وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَىٰ وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ۝٥٦


    لتحميل المصحف القرآن الكريم بصيغة PDF اضغط هنا
    تحميل تفسير ابن كثير بصيغة PDF اضغط هنا
    تحميل تفسير ابن جرير الطبري بصيغة PDF اضغط هنا
    تحميل القرآن الكريم المصحف الوسط بصيغة PDF اضغط هنا
    تحميل التفسير الميسر طباعة مجمع الملك فهد بصيغة PDF اضغط هنا