أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله
(للإنتقال إلى الصفحة الرئيسية للموسوعة الإسلامية اضغط هنا)



عودة إلى السورة

تفسير: حَتَّىٰ أَتَانَا الْيَقِينُ (سورة المدثر الآية 47)

    القرآن الكريم تفسير سورة المدثر الآية رقم 47.
    قال اللهُ تعالى: حَتَّىٰ أَتَانَا الْيَقِينُ [المدثر: 47].


    التفاسير للآية 47 من سورة المدثر


    التفسير الميسر


    كل نفس بما كسبت من أعمال الشر والسوء محبوسة مرهونة بكسبها، لا تُفَكُّ حتى تؤدي ما عليها من الحقوق والعقوبات، إلا المسلمين المخلصين أصحاب اليمين الذين فكُّوا رقابهم بالطاعة، هم في جنات لا يُدْرَك وصفها، يسأل بعضهم بعضًا عن الكافرين الذين أجرموا في حق أنفسهم: ما الذي أدخلكم جهنم، وجعلكم تذوقون سعيرها؟ قال المجرمون: لم نكن من المصلِّين في الدنيا، ولم نكن نتصدق ونحسن للفقراء والمساكين، وكنا نتحدث بالباطل مع أهل الغَواية والضلالة، وكنا نكذب بيوم الحساب والجزاء، حتى جاءنا الموت، ونحن في تلك الضلالات والمنكرات.


    تفسير ابن كثير


    حَتَّىٰ أَتَانَا الْيَقِينُ|||

    يعني الموت كقوله تعالى "واعبد ربك حتى يأتيك اليقين" وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أما هو- يعني عثمان بن مظعون - فقد جاءه اليقين من ربه".




    تفسير ابن جرير الطبري


    حَتَّىٰ أَتَانَا الْيَقِينُ|||

    ( حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ ) يقول: قالوا: حتى أتانا الموت الموقن به.




    English Saheeh International Translation


    Quran Translation Sura Al-Muddaththir aya 47

    Until there came to us the certainty."

    لتحميل المصحف القرآن الكريم بصيغة PDF اضغط هنا
    تحميل تفسير ابن كثير بصيغة PDF اضغط هنا
    تحميل تفسير ابن جرير الطبري بصيغة PDF اضغط هنا
    تحميل القرآن الكريم المصحف الوسط بصيغة PDF اضغط هنا
    تحميل التفسير الميسر طباعة مجمع الملك فهد بصيغة PDF اضغط هنا