فإذا نُفخ في "القرن" نفخة البعث والنشور، فذلك الوقت يومئذ شديد على الكافرين، غير سهل أن يخلصوا مما هم فيه من مناقشة الحساب وغيره من الأهوال.
تفسير ابن كثير
عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ|||
( على الكافرين غير يسير ) أي : غير سهل عليهم . كما قال تعالى ( يقول الكافرون هذا يوم عسر )[ القمر : 8 ] .
وقد روينا عن زرارة بن أوفى - قاضي البصرة - : أنه صلى بهم الصبح ، فقرأ هذه السورة ، فلما وصل إلى قوله : ( فإذا نقر في الناقور فذلك يومئذ يوم عسير على الكافرين غير يسير ) شهق شهقة ، ثم خر ميتا ، رحمه الله .
تفسير ابن جرير الطبري
عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ|||
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال الله تعالى ذكره ( فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ ) فبين الله على من يقع ( عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ ).