أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله
(للإنتقال إلى الصفحة الرئيسية للموسوعة الإسلامية اضغط هنا)



عودة إلى السورة

تفسير: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَاتَّقَىٰ (سورة الليل الآية 5)

    القرآن الكريم تفسير سورة الليل الآية رقم 5.
    قال اللهُ تعالى: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَاتَّقَىٰ [الليل: 5].


    التفاسير للآية 5 من سورة الليل


    التفسير الميسر


    فأمَّا من بذل من ماله واتقى الله في ذلك، وصدَّق بـ"لا إله إلا الله" وما دلت عليه، وما ترتب عليها من الجزاء، فسنرشده ونوفقه إلى أسباب الخير والصلاح ونيسِّر له أموره.


    تفسير ابن كثير


    فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَاتَّقَىٰ|||

    "فأما من أعطى واتقى" أي أعطى ما أمر بإخراجه واتقى الله في أموره.




    تفسير ابن جرير الطبري


    فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَاتَّقَىٰ|||

    وقوله: ( فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ) يقول تعالى ذكره: فأما من أعطى واتقى منكم أيها الناس في سبيل الله، ومن أمَرَه الله بإعطائه من ماله، وما وهب له من فضله، واتقى الله واجتنب محارمه.

    وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

    * ذكر من قال ذلك:

    حدثنا حميد بن مسعدة، قال: ثنا بشر بن المفضل، قال: ثنا داود، عن عامر، عن عكرِمة، عن ابن عباس، في قوله: ( فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ) قال: أعطى ما عنده واتقى، قال: اتقى ربه.

    حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: ثنا خالد بن عبد الله، عن داود بن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس ( فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى ) من الفضل ( وَاتَّقَى ) : اتقى ربه.

    حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى ) حق الله ( وَاتَّقَى ) محارم الله التي نهى عنها.

    حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول قي قوله: ( فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ) يقول: من ذكر الله، واتقى الله.




    English Saheeh International Translation


    Quran Translation Sura Al-Lail aya 5

    As for he who gives and fears Allah

    لتحميل المصحف القرآن الكريم بصيغة PDF اضغط هنا
    تحميل تفسير ابن كثير بصيغة PDF اضغط هنا
    تحميل تفسير ابن جرير الطبري بصيغة PDF اضغط هنا
    تحميل القرآن الكريم المصحف الوسط بصيغة PDF اضغط هنا
    تحميل التفسير الميسر طباعة مجمع الملك فهد بصيغة PDF اضغط هنا