أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله
(للإنتقال إلى الصفحة الرئيسية للموسوعة الإسلامية اضغط هنا)



عودة إلى السورة

تفسير: بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (سورة الأعلى الآية 16)

    القرآن الكريم تفسير سورة الأعلى الآية رقم 16.
    قال اللهُ تعالى: بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا [الأعلى: 16].


    التفاسير للآية 16 من سورة الأعلى


    التفسير الميسر


    إنكم -أيها الناس- تفضِّلون زينة الحياة الدنيا على نعيم الآخرة.


    تفسير ابن كثير


    بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا|||

    أي تقدمونها على أمر الآخرة وتبدونها على ما فيه نفعكم وصلاحكم في معاشكم ومعادكم.




    تفسير ابن جرير الطبري


    بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا|||

    القول في تأويل قوله تعالى : بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16)

    وقوله: ( بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا )

    يقول للناس: بل تؤثرون أيها الناس زينة الحياة الدنيا على الآخرة ( وَالآخِرَةُ خَيْرٌ ) لكم ( وَأَبْقَى ) يقول: وزينة الآخرة خير لكم أيها الناس وأبقى، لأن الحياة الدنيا فانية، والآخرة باقية، لا تنفَدُ ولا تفنى.

    وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

    * ذكر من قال ذلك:

    حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ) فاختار الناس العاجلة إلا من عصم الله.




    English Saheeh International Translation


    Quran Translation Sura Al-A'laa aya 16

    But you prefer the worldly life,

    لتحميل المصحف القرآن الكريم بصيغة PDF اضغط هنا
    تحميل تفسير ابن كثير بصيغة PDF اضغط هنا
    تحميل تفسير ابن جرير الطبري بصيغة PDF اضغط هنا
    تحميل القرآن الكريم المصحف الوسط بصيغة PDF اضغط هنا
    تحميل التفسير الميسر طباعة مجمع الملك فهد بصيغة PDF اضغط هنا