هل بلغك -أيها الرسول- خبر الجموع الكافرة المكذبة لأنبيائها، فرعون وثمود، وما حلَّ بهم من العذاب والنكال، لم يعتبر القوم بذلك، بل الذين كفروا في تكذيب متواصل كدأب مَن قبلهم، والله قد أحاط بهم علما وقدرة، لا يخفى عليه منهم ومن أعمالهم شيء. وليس القرآن كما زعم المكذبون المشركون بأنه شعر وسحر، فكذَّبوا به، بل هو قرآن عظيم كريم، في لوح محفوظ، لا يناله تبديل ولا تحريف.
تفسير ابن كثير
بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ|||
أي عظيم كريم.
تفسير ابن جرير الطبري
بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ|||
وقوله: ( بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ ) يقول - تكذيبا منه جلّ ثناؤه للقائلين للقرآن هو شعر وسجع -: ما ذلك كذلك، بل هو قرآن كريم.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ ) يقول: قرآن كريم.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يمان، عن أشعث بن إسحاق، عن جعفر، عن سعيد، في قوله: ( بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ ) قال: كريم.