إن أهل الصدق والطاعة لفي الجنة يتنعمون، على الأسرَّة ينظرون إلى ربهم، وإلى ما أعدَّ لهم من خيرات، ترى في وجوههم بهجة النعيم، يُسْقَون من خمر صافية محكم إناؤها، آخره رائحة مسك، وفي ذلك النعيم المقيم فليتسابق المتسابقون. وهذا الشراب مزاجه وخلطه من عين في الجنة تُعْرَف لعلوها بـ "تسنيم"، عين أعدت؛ ليشرب منها المقربون، ويتلذذوا بها.
تفسير ابن كثير
إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ|||
أي يوم القيامة هم في نعيم مقيم وجنات فيها فضل عميم.
تفسير ابن جرير الطبري
إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ|||
وقوله: ( إِنَّ الأبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ ) يقول تعالى ذكره: إن الأبرار الذين بَرّوا باتقاء الله وأداء فرائضه، لفي نعيم دائم، لا يزول يوم القيامة، وذلك نعيمهم في الجنان.