فأين تذهب بكم عقولكم في التكذيب بالقرآن بعد هذه الحجج القاطعة؟ ما هو إلا موعظة من الله لجميع الناس، لمن شاء منكم أن يستقيم على الحق والإيمان، وما تشاؤون الاستقامة، ولا تقدرون على ذلك، إلا بمشيئة الله رب الخلائق أجمعين.
تفسير ابن كثير
إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ|||
أي هذا القرآن ذكر لجميع الناس يتذكرون به ويتعظون.
تفسير ابن جرير الطبري
إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ|||
القول في تأويل قوله تعالى : إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (27)
يقول تعالى ذكره: ( إنْ ) هذا القرآن، وقوله: ( هُوَ ) من ذكر القرآن ( إِلا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ) يقول: إلا تذكرة وعظة للعالمين من الجنّ والإنس.