فإذا تحيَّر البصر ودُهش فزعًا مما رأى من أهوال يوم القيامة، وذهب نور القمر، وجُمِع بين الشمس والقمر في ذهاب الضوء، فلا ضوء لواحد منهما، يقول الإنسان وقتها: أين المهرب من العذاب؟
تفسير ابن كثير
وَخَسَفَ الْقَمَرُ|||
أي ذهب ضوءه.
تفسير ابن جرير الطبري
وَخَسَفَ الْقَمَرُ|||
وقوله : ( وخسف القمر ) يقول : ذهب ضوء القمر .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : ( وخسف القمر ) : ذهب ضوءه فلا ضوء له .
حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ، عن الحسن [ ص: 57 ]( وخسف القمر ) هو ضوءه ، يقول : ذهب ضوءه .