أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله
(للإنتقال إلى الصفحة الرئيسية للموسوعة الإسلامية اضغط هنا)



عودة إلى السورة

تفسير: ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ (سورة القيامة الآية 38)

    القرآن الكريم تفسير سورة القيامة الآية رقم 38.
    قال اللهُ تعالى: ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ [القيامة: 38].


    التفاسير للآية 38 من سورة القيامة


    التفسير الميسر


    أيظنُّ هذا الإنسان المنكر للبعث أن يُترك هَمَلا لا يُؤمر ولا يُنْهى، ولا يحاسب ولا يعاقب؟ ألم يك هذا الإنسان نطفة ضعيفة من ماء مهين يراق ويصب في الأرحام، ثم صار قطعة من دم جامد، فخلقه الله بقدرته وسوَّى صورته في أحسن تقويم؟ فجعل من هذا الإنسان الصنفين: الذكر والأنثى، أليس ذلك الإله الخالق لهذه الأشياء بقادر على إعادة الخلق بعد فنائهم؟ بلى إنه - سبحانه وتعالى- لقادر على ذلك.


    تفسير ابن كثير


    ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ|||

    أي فصار علقة ثم مضغة ثم شكل ونفخ فيه الروح فصار خلقا آخر سويا سليم الأعضاء ذكرا أو أنثى بإذن الله وتقديره؟.




    تفسير ابن جرير الطبري


    ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ|||

    وقوله: ( ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً ) يقول تعالى ذكره: ثم كان دما من بعد ما كان نطفة، ثم علقة، ثم سوّاه بشرًا سويا، ناطقا سميعا بصيرا.




    English Saheeh International Translation


    Quran Translation Sura Al-Qiyaama aya 38

    Then he was a clinging clot, and [Allah] created [his form] and proportioned [him]

    لتحميل المصحف القرآن الكريم بصيغة PDF اضغط هنا
    تحميل تفسير ابن كثير بصيغة PDF اضغط هنا
    تحميل تفسير ابن جرير الطبري بصيغة PDF اضغط هنا
    تحميل القرآن الكريم المصحف الوسط بصيغة PDF اضغط هنا
    تحميل التفسير الميسر طباعة مجمع الملك فهد بصيغة PDF اضغط هنا