دعا داع من المشركين على نفسه وقومه بنزول العذاب عليهم، وهو واقع بهم يوم القيامة لا محالة، ليس له مانع يمنعه من الله ذي العلو والجلال، تصعد الملائكة وجبريل إليه تعالى في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة من سني الدنيا، وهو على المؤمن مثل صلاة مكتوبة.
تفسير ابن كثير
لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ|||
وقوله : ( واقع للكافرين ) أي : مرصد معد للكافرين .
وقال ابن عباس : ( واقع ) جاء ) ليس له دافع ) أي : لا دافع له إذا أراد الله كونه ; ولهذا قال
تفسير ابن جرير الطبري
لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ|||
الضحاك يقول في قوله: ( بِعَذَابٍ وَاقِعٍ * لِلْكَافِرينَ ) يقول: واقع على الكافرين، واللام في قوله: ( لِلْكَافِرِينَ ) من صلة الواقع.