يرونهم ويعرفونهم، ولا يستطيع أحد أن ينفع أحدًا. يتمنى الكافر لو يفدي نفسه من عذاب يوم القيامة بأبنائه، وزوجه وأخيه، وعشيرته التي تضمه وينتمي إليها في القرابة، وبجميع مَن في الأرض مِنَ البشر وغيرهم، ثم ينجو من عذاب الله.
تفسير ابن كثير
وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ|||
قال مجاهد والسدي : ( فصيلته ) قبيلته وعشيرته . وقال عكرمة : فخذه الذي هو منهم . وقال أشهب ، عن مالك : ( فصيلته ) أمه .
تفسير ابن جرير الطبري
وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ|||
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: (وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ) الأحبّ فالأحبّ، والأقرب فالأقرب من أهله وعشيرته لشدائد ذلك اليوم.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: (وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ ) قال: قبيلته.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال، قال ابن زيد، في قوله: (وَصَاحِبَتِهِ ) قال: الصاحبة الزوجة، (وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ ) قال: فصيلته: عشيرته.