أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله
(للإنتقال إلى الصفحة الرئيسية للموسوعة الإسلامية اضغط هنا)



عودة إلى السورة

تفسير: فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (سورة الحاقة الآية 38)

    القرآن الكريم تفسير سورة الحاقة الآية رقم 38.
    قال اللهُ تعالى: فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ [الحاقة: 38].


    التفاسير للآية 38 من سورة الحاقة


    التفسير الميسر


    فلا أقسم بما تبصرون من المرئيات، وما لا تبصرون مما غاب عنكم، إن القرآن لَكَلام الله، يتلوه رسول عظيم الشرف والفضل، وليس بقول شاعر كما تزعمون، قليلا ما تؤمنون، وليس بسجع كسجع الكهان، قليلا ما يكون منكم تذكُّر وتأمُّل للفرق بينهما، ولكنه كلام رب العالمين الذي أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.


    تفسير ابن كثير


    فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ|||

    يقول تعالى مقسما لخلقه بما يشاهدونه من آياته في مخلوقاته الدالة على كماله في أسمائه وصفاته ، وما غاب عنهم مما لا يشاهدونه من المغيبات عنهم : إن القرآن كلامه ووحيه وتنزيله على عبده ورسوله ، الذي اصطفاه لتبليغ الرسالة وأداء الأمانة ، فقال : ( فلا أقسم بما تبصرون وما لا تبصرون)




    تفسير ابن جرير الطبري


    فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ|||

    القول في تأويل قوله تعالى : فَلا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ

    يقول تعالى ذكره: فلا ما الأمر كما تقولون معشر أهل التكذيب بكتاب الله ورسله، أقسم بالأشياء كلها التي تبصرون منها، والتي لا تبصرون.

    وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

    * ذكر من قال ذلك:




    English Saheeh International Translation


    Quran Translation Sura Al-Haaqqa aya 38

    So I swear by what you see

    لتحميل المصحف القرآن الكريم بصيغة PDF اضغط هنا
    تحميل تفسير ابن كثير بصيغة PDF اضغط هنا
    تحميل تفسير ابن جرير الطبري بصيغة PDF اضغط هنا
    تحميل القرآن الكريم المصحف الوسط بصيغة PDF اضغط هنا
    تحميل التفسير الميسر طباعة مجمع الملك فهد بصيغة PDF اضغط هنا