أفنجعل الخاضعين لله بالطاعة كالكافرين؟ ما لكم كيف حكمتم هذا الحكم الجائر، فساويتم بينهم في الثواب؟
تفسير ابن كثير
مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ|||
( ما لكم كيف تحكمون ) ! أي : كيف تظنون ذلك ؟ .
تفسير ابن جرير الطبري
مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ|||
وقوله: (مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ) أتجعلون المطيع لله من عبيده، والعاصي له منهم في كرامته سواء. يقول جلّ ثناؤه: لا تسوّوا بينهما فأنهما لا يستويان عند الله، بل المطيع له الكرامة الدائمة، والعاصي له الهوان الباقي.