وهذا القرآن الكريم منزل من رب العالمين، فهو الحق الذي لا مرية فيه.
تفسير ابن كثير
تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ|||
وقوله تعالى "تنزيل من رب العالمين" أي هذا القرآن منزل من الله رب العالمين وليس هو كما يقولون إنه سحر أو كهانة أو شعر بل هو الحق الذي لا مرية فيه وليس وراءه حق نافع.
تفسير ابن جرير الطبري
تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ|||
وقوله: ( تَنـزيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) يقول: هذا القرآن تنـزيل من رب العالمين، نـزله من الكتاب المكنون.
كما حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا عبيد الله العتكي، عن جابر بن زيد وأبي نهيك، في قوله: ( تَنـزيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) قال: القرآن من ذلك الكتاب.