إن هذا القرآن الذي نزل على محمد لقرآن عظيم المنافع، كثير الخير، غزير العلم، في كتاب مَصُون مستور عن أعين الخلق، وهو الكتاب الذي بأيدي الملائكة. لا يَمَسُّ القرآن إلا الملائكة الكرام الذين طهرهم الله من الآفات والذنوب، ولا يَمَسُّه أيضًا إلا المتطهرون من الشرك والجنابة والحدث.
تفسير ابن كثير
إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ|||
"إنه لقرآن كريم" أي إن هذا القرآن الذي نزل على محمد لكتاب عظيم.
تفسير ابن جرير الطبري
إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ|||
القول في تأويل قوله تعالى : إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77)
وقوله: ( إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ) يقول تعالى ذكره: فلا أقسم بمواقع النجوم أن هذا القرآن لقرآن كريم، والهاء في قوله: ( إِنَّهُ ) من ذكر القرآن.