ثم إنكم أيها الضالون عن طريق الهدى المكذبون بوعيد الله ووعده، لآكلون من شجر من زقوم، وهو من أقبح الشجر، فمالئون منها بطونكم؛ لشدة الجوع، فشاربون عليه ماء متناهيًا في الحرارة لا يَرْوي ظمأ، فشاربون منه بكثرة، كشرب الإبل العطاش التي لا تَرْوى لداء يصيبها.
تفسير ابن كثير
لَآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ|||
"ثم إنكم أيها الضالون المكذبون لآكلون من شجر من زقوم فمالئون منها البطون" وذلك أنهم يقبضون ويسجرون حتى يأكلوا من شجر الزقوم حتى يملأوا منها بطونهم.
تفسير ابن جرير الطبري
لَآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ|||
(لآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ ) ، وفي قراءة عبد الله ( لآكِلُونَ مِنْ شجرة مِنْ زَقُّومٍ ) على واحدة، فمعنى شجر وشجرة واحد، لأنك إذا قلت أخذت من الشاء، فإن نويت واحدة أو أكثرّ من ذلك، فهو جائز.