فنادوا صاحبهم بالحض على عقرها، فتناول الناقة بيده، فنحرها فعاقَبْتُهم، فكيف كان عقابي لهم على كفرهم، وإنذاري لمن عصى رسلي؟
تفسير ابن كثير
فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَىٰ فَعَقَرَ|||
ثم قال تعالى : ( فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر ) قال المفسرون : هو عاقر الناقة ، واسمه قدار بن سالف ، وكان أشقى قومه . كقوله : ( إذ انبعث أشقاها )[ الشمس : 12 ] . ) فتعاطى ) أي : فجسر
تفسير ابن جرير الطبري
فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَىٰ فَعَقَرَ|||
القول في تأويل قوله تعالى : فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ (29)
يقول تعالى ذكره: فنادت ثمود صاحبهم عاقر الناقة قدار بن سالف ليعقر الناقة حضّا منهم له على ذلك.