أفمِن هذا القرآن تعجبون -أيها المشركون- من أن يكون صحيحًا، وتضحكون منه سخرية واستهزاءً، ولا تبكون خوفًا من وعيده، وأنتم لاهون معرضون عنه؟ فاسجدوا لله وأخلصوا العبادة له وحده، وسلِّموا له أموركم.
تفسير ابن كثير
أَفَمِنْ هَٰذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ|||
قال تعالى منكرا على المشركين في استماعهم القرآن وإعراضهم عنه وتلهيهم "تعجبون" من أن يكون صحيحا.
تفسير ابن جرير الطبري
أَفَمِنْ هَٰذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ|||
يقول - تعالى ذكره - لمشركي قريش : أفمن هذا القرآن أيها الناس تعجبون ، أن نزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - ،