وأنه سبحانه وتعالى أضحك مَن شاء في الدنيا بأن سرَّه، وأبكى من شاء بأن غَمَّه.
تفسير ابن كثير
وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ|||
أي خلق في عباده الضحك والبكاء وسببهما وهما مختلفان.
تفسير ابن جرير الطبري
وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ|||
وقوله ( وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى ) يقول تعالى ذكره: وأن ربك هو أضحك أهل الجنة في الجنة بدخولهم إياها, وأبكى أهل النار في النار بدخولهموها, وأضحك من شاء من أهل الدنيا, وأبكى من أراد أن يبكيه منهم.