أقسم الله تعالى بالنجوم إذا غابت، ما حاد محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق الهداية والحق، وما خرج عن الرشاد، بل هو في غاية الاستقامة والاعتدال والسداد، وليس نطقه صادرًا عن هوى نفسه. ما القرآن وما السنة إلا وحي من الله إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
تفسير ابن كثير
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ|||
( وما ينطق عن الهوى ) أي : ما يقول قولا عن هوى وغرض
تفسير ابن جرير الطبري
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ|||
القول في تأويل قوله تعالى : وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3)
يقول تعالى ذكره: وما ينطق محمد بهذا القرآن عن هواه ( إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى ) يقول: ما هذا القرآن إلا وحي من الله يوحيه إليه.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ) : أي ما ينطق عن هواه .