أقسم الله تعالى بالرياح المثيرات للتراب، فالسحب الحاملات ثقلا عظيمًا من الماء، فالسفن التي تجري في البحار جريًا ذا يسر وسهولة، فالملائكة التي تُقَسِّم أمر الله في خلقه. إن الذي توعدون به- أيها الناس- من البعث والحساب لكائن حق يقين، وإن الحساب والثواب على الأعمال لكائن لا محالة.
تفسير ابن كثير
فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا|||
[ قال ] : ( فالحاملات وقرا ) ؟ قال علي رضي الله عنه: السحاب .
تفسير ابن جرير الطبري
فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا|||
وقوله ( فَالْحَامِلاتِ وِقْرًا ) يقول: فالسحاب التي تحمل وقرها من الماء.