ثمر شجرة الزقوم كالمَعْدِن المذاب يغلي في بطون المشركين، كغلي الماء الذي بلغ الغاية في الحرارة.
تفسير ابن كثير
كَغَلْيِ الْحَمِيمِ|||
"كغلي الحميم" أي من حرارتها ورداءتها.
تفسير ابن جرير الطبري
كَغَلْيِ الْحَمِيمِ|||
( كَغَلْيِ الْحَمِيمِ ) يقول: يغلي ذلك في بطون هؤلاء الأشقياء كغلي الماء المحموم, وهو المسخن الذي قد أوقد عليه حتى تناهت شدّة حرّه, وقيل: حميم وهو محموم, لأنه مصروف من مفعول إلى فعيل, كما يقال: قتيل من مقتول.