كم ترك فرعون وقومه بعد مهلكهم وإغراق الله إياهم من بساتين وجنات ناضرة، وعيون من الماء جارية، وزروع ومنازل جميلة، وعيشة كانوا فيها متنعمين مترفين.
تفسير ابن كثير
كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ|||
وهي البساتين "وعيون وزروع" والمراد بها الأنهار والآبار.
تفسير ابن جرير الطبري
كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ|||
القول في تأويل قوله تعالى : كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (25)
يقول تعالى ذكره: كم ترك فرعون وقومه من القبط بعد مهلكهم وتغريق الله إياهم من بساتين وأشجار, وهي الجنات, وعيون, يعني: ومنابع ما كان ينفجر في جنانهم وزروع قائمة في مزارعهم .