وإذا ذكِّروا بما نسوه أو غَفَلوا عنه لا ينتفعون بهذا الذكر ولا يتدبَّرون.
تفسير ابن كثير
وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ|||
وهم بخلاف أمرك ، من شدة تكذيبهم يسخرون مما تقول لهم من ذلك .قال قتادة : عجب محمد - صلى الله عليه وسلم - وسخر ضلال بني آدم .
تفسير ابن جرير الطبري
وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ|||
يقول - تعالى ذكره - : وإذا ذكر هؤلاء المشركون حجج الله عليهم ليعتبروا ويتفكروا ، فينيبوا إلى طاعة الله ( لا يذكرون ) : يقول : لا ينتفعون بالتذكير فيتذكروا .
[ ص: 24 ] بنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ( وإذا ذكروا لا يذكرون ) : أي لا ينتفعون ولا يبصرون .