وآتيناهما التوراة البينة، وهديناهما الطريق المستقيم الذي لا اعوجاج فيه، وهو الإسلام دين الله الذي ابتعث به أنبياءه، وأبقينا لهما ثناءً حسنًا وذكرًا جميلا فيمن بعدهما.
تفسير ابن كثير
وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ|||
أى في الأقوال والأفعال.
تفسير ابن جرير الطبري
وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ|||
القول في تأويل قوله تعالى : وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ (117)
يقول تعالى ذكره: وآتينا موسى وهارون الكتاب: يعني التوراة.
كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ ) : التوراة.
ويعني بالمستبين: المتبيِّن هُدَى ما فيه وتفصيله وأحكامه.