وما إهلاككم والإتيان بخلق سواكم على الله بممتنع، بل ذلك على الله سهل يسير.
تفسير ابن كثير
وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ|||
ولهذا قال تعالى: "وما ذلك على الله بعزيز" وما هذا عليه بصعب ولا ممتنع.
تفسير ابن جرير الطبري
وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ|||
وقوله (وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ) يقول: وما إذهابكم والإتيان بخلق سواكم على الله بشديد، بل ذلك عليه يسير سهل، يقول: فاتقوا الله أيها الناس، وأطيعوه قبل أن يفعل بكم ذلك.