القرآن الكريم تفسير سورة آل عمران الآية رقم 94.
قال اللهُ تعالى: فَمَنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ[آل عمران: 94].
( فمن افترى على الله الكذب من بعد ذلك فأولئك هم الظالمون ) أي : فمن كذب على الله وادعى أنه شرع لهم السبت والتمسك بالتوراة دائما ، وأنه لم يبعث نبيا آخر يدعو إلى الله بالبراهين والحجج بعد هذا الذي بيناه من وقوع النسخ وظهور ما ذكرناه ( فأولئك هم الظالمون ) .
القول في تأويل قوله تعالى : فَمَنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (94)
قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بذلك: فمن كذَب على الله منا ومنكم، من بعد مجيئكم بالتوراة، وتلاوتكم إياها، وَعَدَمِكم ما ادّعيتم من تحريم الله العروقَ ولحومَ الإبل وألبانها فيها =" فأولئك هم الظالمون " يعني: فمن فعل ذلك منهم =" فأولئك "، يعني: فهؤلاء الذين يفعلون ذلك =" هم الظالمون "، يعني: فهم الكافرون، القائلون على الله الباطل، كما:-
7421- حدثنا المثني قال، حدثنا عمرو بن عون قال، حدثنا هشيم، عن زكريا، عن الشعبي: " فأولئك هم الظالمون " قال، نـزلت في اليهود.
English Saheeh International Translation
Quran Translation Sura Aal-Imran aya 94
And whoever invents about Allah untruth after that - then those are [truly] the wrongdoers.