فخافوا عقوبة الله، واقبلوا نصحي، ولا تنقادوا لأمر المسرفين على أنفسهم المتمادين في معصية الله الذين دأبوا على الإفساد في الأرض إفسادًا لا إصلاح فيه.
تفسير ابن كثير
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ|||
ولهذا قال : ( فاتقوا الله وأطيعون ) أي : أقبلوا على عمل ما يعود نفعه عليكم في الدنيا والآخرة ، من عبادة ربكم الذي خلقكم ورزقكم لتوحدوه وتعبدوه وتسبحوه بكرة وأصيلا .
تفسير ابن جرير الطبري
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ|||
أي مرح الطلب. وقوله: ( فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ) يقول تعالى ذكره: فاتقوا عقاب الله أيها القوم على معصيتكم ربكم, وخلافكم أمره, وأطيعون في نصيحتي لكم, وإنذاري إياكم عقاب الله ترشدوا.