وقوله : ( إن في ذلك لآية للمؤمنين ) أي : إن الذي صنعنا بقوم لوط من الهلاك والدمار وإنجائنا لوطا وأهله لدلالة واضحة جلية للمؤمنين بالله ورسله .
وقوله ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ ) يقول تعالى ذكره: إن في صنيعنا بقوم لوط ما صنعنا بهم، لعلامة ودلالة بينة لمن آمن بالله على انتقامه من أهل الكفر به، وإنقاذه من عذابه، إذا نـزل بقوم أهل الإيمان به منهم.
كما حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا سفيان، عن سماك، عن سعيد بن جبير، في قوله ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً ) قال: هو كالرجل يقول لأهله: علامة ما بيني وبينكم أن أرسل إليكم خاتمي، أو آية كذا وكذا.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبو أسامة، عن سفيان، عن سماك، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً ) قال: أما ترى الرجل يرسل بخاتمه إلى أهله فيقول: هاتوا خذي ،هاتوا خذي ، فإذا رأوه علموا أنه حقّ.
Quran Translation Sura Al-Hijr aya 77
Indeed in that is a sign for the believers.