يقسم الخالق بمن يشاء وبما يشاء، أما المخلوق فلا يجوز له القسم إلا بالله، وقد أقسم الله تعالى بحياة محمد صلى الله عليه وسلم تشريفًا له. إن قوم لوط في غفلة شديدة يترددون ويتمادون، حتى حلَّتْ بهم صاعقة العذاب وقت شروق الشمس.
تفسير ابن كثير
فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ|||
يقول : تعالى : ( فأخذتهم الصيحة ) وهي ما جاءهم من الصوت القاصف عند شروق الشمس ، وهو طلوعها ، وذلك مع رفع بلادهم إلى عنان السماء ثم قلبها ،
تفسير ابن جرير الطبري
فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ|||
وقوله ( فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ ) يقول تعالى ذكره: فأخذتهم صاعقة العذاب، وهي الصيحة مشرقين: يقول: إذ أشرقوا، ومعناه: إذ أشرقت الشمس ، ونصب مشرقين ومصبحين على الحال بمعنى: إذا أصبحوا، وإذ أشرقوا، يقال منه: صيح بهم، إذا أهلكوا.
وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج ( فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ ) قال: حين أشرقت الشمس ذلك مشرقين.