قال لهم لوط: إن هؤلاء ضيفي وهم في حمايتي فلا تفضحوني، وخافوا عقاب الله، ولا تتعرضوا لهم، فتوقعوني في الذل والهوان بإيذائكم لضيوفي.
تفسير ابن كثير
وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ|||
وهذا إنما قاله لهم قبل أن يعلم بأنهم رسل الله.
تفسير ابن جرير الطبري
وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ|||
وقوله ( وَاتَّقُوا اللَّهَ ) يقول: وخافوا الله فيّ وفي أنفسكم أن يحلّ بكم عقابه ( وَلا تُخْزُونِ ) يقول: ولا تذلوني ولا تهينوني فيهم ، بالتعرّض لهم بالمكروه.