وقل -أيها الرسول- للكافرين الذين لا يقرُّون بوحدانية الله: اعملوا ما أنتم عاملون على حالتكم وطريقتكم في مقاومة الدعوة وإيذاء الرسول والمستجيبين له، فإنَّا عاملون على مكانتنا وطريقتنا من الثبات على ديننا وتنفيذ أمر الله. وانتظروا عاقبة أمرنا، فإنَّا منتظرون عاقبة أمركم. وفي هذا تهديد ووعيد لهم.
تفسير ابن كثير
وَانتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ|||
( وانتظروا إنا منتظرون ) أي : فستعلمون من تكون له عاقبة الدار ، إنه لا يفلح الظالمون .
وقد أنجز الله لرسوله وعده ، ونصره وأيده ، وجعل كلمته هي العليا ، وكلمة الذين كفروا السفلى ، والله عزيز حكيم .
تفسير ابن جرير الطبري
وَانتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ|||
حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال ، حدثنا حجاج، عن ابن جريج في قوله: (وانتظروا إنا منتظرون) ، قال: يقول: انتظروا مواعيد الشيطان إياكم على ما يزيّن لكم ، (إنا منتظرون).