ثم قال معظما أمرها ومهولا لشأنها : ( وما أدراك ما القارعة ) ؟
تفسير ابن جرير الطبري
مَا الْقَارِعَةُ|||
وقوله: ( مَا الْقَارِعَةُ ) يقول تعالى ذكره معظما شأن القيامة والساعة التي يقرع العباد هولها: أيّ شيء القارعة، يعني بذلك: أيّ شيء الساعة التي يقرع الخلق هولها: أي ما أعظمها وأفظعها وأهولها.